في ظل رغبة الكثير من المجتمعات العربية في السعي لتطبيق مفاهيم الديمقراطية الحقة التي ينادون بها تقف صناديق الإقتراع الحقيقية هي الشاهد الأول والأخير على نجاح التجارب الديمقراطية الوليدة في الدلول العربية لذا فان كافة الدول العربية قيادتها السياسية تضع نفسها دوماً في محك اختبار صادم وحقيقي في اتاحة الفرص للجميع على حد سواء في الترشح لنيل ثقة الشعب والتصدي لمفاهيم الرقابة الجادة على مقدرات الدولة ومستقبل الأجيال القادمة وبعضهم ينجح في التحدي والبعض الآخر يفشل لعوامل كثيرة ما يهمنا منها الآن هو ضعف الخبرات التراكمية والفنية لدى المترشحين لمجلس النواب أو الشعب حسب اسمه المختار في كل بلد وعليه فقد ارتأينا تقديم واجبنا المهني والعلمي والذي يعد زكاة العلم وفريضته لإعداد العقول البشرية التي ارتأت في نفسها الكفاءة لخوض غمار التجرية الديمقراطية أمام صناديق الإقتراع وانتقينا أفضل العناصر المؤهلة لنقل هذه الخبرات المهارية اليهم آملين أن نوفق في رسالتنا التي يراقبنا فيها الله عز وجل فالى هناك لنجلس بين صفوف هؤلاء النخبة ونحتسي العلم منهم وبهم…

تقبلوا تحياتي…..